قالت المزهرية الكبيرة للصغيرة:
لمن أنا هنا؟
ألأني بعت صاحبة الشامات
ألأني لم أرغب
في نشر البهجة
والنشوة في قلب
صاحبة الخدود الوردية
آه لمن نعيش؟
لمن نقدم الخضرة والحمرة
في غمرة الفراغ والقنوط
والغربة القاتلة ؟
لمن تغني أيها العصفور؟
فغناؤك مأتم المنزل
الذي فرغ من الشحنات
والدفقات العاطفية.
سيدته غابت وبقي هذا المسكين
يلملم جراحات أهله
من حشرات
وجمادات.
تعالي أيتها الجميلة
فالغرفة تفرش الورود
وتحدث موسيقى الخلود.